الشرح المفصل عن التجارة الإلكترونية في السعودية

من أهم وأسرع قطاعات الأعمال المتنامية في المملكة العربية السعودية هي التجارة الإلكترونية ومواقع ومنصات التسوق الإلكتروني، لكن التجارة الإلكترونية في السعودية لها أنواع وشروط وإجراءات ومنصات متعددة يجب على كل من يريد أن يدخل هذا المجال معرفة وفهم تفاصيله بدقة ليكون دخوله قوياً وآمناً، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على التفاصيل.

ما هي التجارة الإلكترونية ومتى كانت نشأتها ؟

التجارة الإلكترونية هي عبارة عن بيع أو شراء المنتجات والخدمات عبر شبكة الإنترنت بالوسائل الإلكترونية المختلفة، ولا يقتصر معناها على المتاجر الإلكترونية فقط، بل يشمل أيضاً كافة المعاملات المالية الرقمية مثل: تحويلات الأموال الإلكترونية، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، بالإضافة إلى أي نوع من المعاملات التجارية التي يتم تسجيلها عبر الإنترنت.

ولا يقتصر الأمر على الأفراد فقط، بل تُعد التجارة الإلكترونية فرصة هائلة للشركات الناشئة والمتوسطة لتوسيع أعمالها وزيادة مبيعاتها ونسبة الإيرادات، وذلك بسبب انخفاض التكاليف والإمكانيات الكبيرة التي توفرها القنوات الإلكترونية في التسويق والإعلان وتسهيل الدفع والتوصيل.

ظهرت التجارة الإلكترونية في بداية تسعينيات القرن الماضي، تحديدًا مع انتشار الشبكة العنكبوتية، وكانت بداياتها محدودة ومقتصرة على بعض المنتجات البسيطة، بينما اليوم أصبحت كثيرة يصعُب حصرها، فيمكنك شراء أي شيء تريده عبر الإنترنت.

قوانين وشروط التجارة الإلكترونية في السعودية

عملت حكومة المملكة على دعم سوق التجارة الإلكترونية بقوة، لذا حددت بعض اللوائح القانونية والتشريعات التي تنظم التجارة الإلكترونية في السعودية وتعزز نموها بسرعة وتعمل على حماية حقوق كل من التجار والمستهلكين، وأهم هذه القوانين والشروط هي:

1. التسجيل في وزارة التجارة والاستثمار وتوثيق بيانات المتجر الإلكتروني: لبدء النشاط التجاري من الضروري تسجيل بيانات المتجر الإلكتروني مثل: اسم التاجر وعلامته التجارية وأرقام التواصل ونوع المتجر وخدماته المقدمة، وغيرها من البيانات لدى وزارة التجارة والاستثمار السعودية.
2. توضيح الشروط والأحكام للمستهلك: يجب وضع شروط وأحكام مُفصَّلة وواضحة للمُستخدمين، والتي تتضمَّن الأسعار والضرائب والشحن والتوصيل وسياسات الإرجاع والاسترداد، ويجب أن تكون هذه الشروط والأحكام مُتاحة للمُستخدِمين وسهلة الوصول إليها، ويجب على جميع التّجار الالتزام بهذه الشروط والأحكام
3. حماية بيانات المستهلكين: يحظُر على أي تاجر حفظ بيانات المستخدمين الشخصية لمدة تزيد عن 14 يوماً، أو مشاركتها مع أطراف أخرى دون أخذ موافقة المستخدمين وإلا تعرض للمساءلة القانونية.
4. تنظيم الإعلانات التجارية: يجب على التّجار الالتزام بقواعد الإعلان والتسويق الإلكتروني في السعودية، والتي تشمل الالتزام بمعايير الجودة والصحة والسلامة وعدم الاحتيال، ممّا يعني أنَّه يجب عليك الالتزام بالتَّسويق الشَّفّاف والواضح والصادق في المعلومات المُقدَّمة للمستخدمين، وتجنّب المعلومات الخادعة أو المضللة.
5. توفير طرق دفع آمنة: يجب توفير وسائل دفع آمنة وموثوقة للمُستخدمين تتضمن خيارات مُختلفة للدفع، كما يجب استخدام بوابات دفع آمنة وموثوقة، مثل PayPal والبطاقات الائتمانية الرئيسية لتوفير حماية أفضل للمستخدمين.
6. الالتزام بقواعد المنافسة العادلة: يجب الالتزام بقواعد المُنافسة العادلة في التجارة الإلكترونية في السعودية، والتي تتضمن عدم الاحتكار والتلاعب في الأسعار والتسويق الخادع، كما يجب عليك التعامل مع المنافسين بصورة عادلة وشفّافة وتجنّب الممارسات غير الأخلاقية.
7. الحق في إرجاع السلعة: من الشروط الواجبة في أي متجر أن يكون للمستهلك الحق بإلغاء الطلب وإرجاع السلعة للمتجر في مدة أقصاها 7 أيام من تاريخ التعاقد والشراء، في حال مخالفتها للشروط أو عدم الإنتفاع منها.
8. دفع الضرائب: يجب دفع الضَّرائب المفروضة على الأرباح التي تُحقِّقها من التجارة الإلكترونية في السعودية، كما يجب عليك الالتزام بالتقارير الضريبية الدورية وتقديمها في الوقت المُحدَّد.
9. بيان العلامة التجارية: في حال بيع مُنتجات من تصنيعك، يجب أن تكون العلامة التجارية على المنتج ملكاً لك فعلياً وليست علامة مضللة، مثل استخدام علامة تجارية مشهورة ووضعها على منتجك، حيث إنَّ القيام بذلك يعرضك لحظر الإعلان وربما إغلاق المتجر في المملكة.

ما هي عقوبة مخالفة قوانين التجارة الالكترونية في السعودية ؟

ينال التاجر المخالف لقوانين التجارة السعودية تحذيراً في البداية، وفي حال استمراره في المخالفة يتعرض لعقوبات قاسية مثل: حجب الموقع الإلكتروني أو منع مزاولة النشاط، وقد تصل العقوبة إلى غرامة مالية قدرها مليون ريال.

أنواع التجارة الالكترونية في السعودية

كما ذكرنا، لاتقتصر التجارة الإلكترونية على الأفراد فحسب، بل تكون للشركات أيضاً وقد تكون بين الأفراد والشركات، لذا هناك عدة أنواع للتجارة لإلكترونية سنوضحها كما يلي:

1- بين المستهلكين (من المستهلك إلى المستهلك) (C2C)

والمقصود هنا أن تتم عملية بيع المنتج أو الخدمة من المستهلك إلى مستهلك آخر (مثال: كأن يقوم شخص لدية أثاث قديم ببيعه على إحدى المنصات إلى مستهلك آخر يريد شراء ذلك الأثاث).

2 – من شركة إلى مستهلك (B2C)

أي في هذا النوع تقوم شركة معينة ببيع منتج أو خدمة إلى مستهلك فردي (على سبيل المثال عندما يقوم أحد الأشخاص بشراء حذاء من بائع جملة على الإنترنت) هذا يسمى من شركة أو برند إلى مستهلك عادي.

3 – من شركة إلى شركة (B2B)

تتم بين شركتين تجاريتين حيث توفر شركة ما المنتجات والخدمات إلى شركة أخرى، بمعنى آخر أي شركة لديها منتج أو خدمة تبيعه إلى شركة ثانية (مثال: شركة تعمل كمقدم لخدمات البرمجيات وتشتري الشركة الأخرى تلك الخدمة لتطوير أداء العمل لديها).

4 – من المستهلك إلى الشركة (C2B)

وهو مخصص للمستهلك الذي يكون لديه منتجات أو خدمات ويريد أن يسوقها أو يبعها إلى شركة أو مؤسسة ( كمصور لديه عدد من الصور المرخصة والمعروضة على مواقع وتريد الشركة استخدم تلك الصور لاستخدامها في الأعمال التجارية الخاصة بها).

5 – من حكومة إلى شركة (G2B)

يطبق نموذج التجارة الإلكترونية في G2B عندما تزود الحكومة الشركات بالمنتجات والخدمات، المشتريات الحكومية ومراكز البيانات والتعلم الإلكتروني كلها أمثلة على التجارة الإلكترونية G2B.

6 – من شركة إلى حكومة (B2G)

 وهنا تقدم الشركة التجارية منتجاتها وخدماتها إلى المؤسسات الحكومية، على سبيل المثال، OpenGov هي شركة تقدم للحكومات منصات قائمة على السحابة للتواصل وإعداد التقارير وإعداد الميزانية.

7- من المستهلك إلى الحكومة (C2G)

وهي التجارة المتمثلة في كل مرة يدفع فيها المستهلك ضرائب أو تأمين صحي أو فواتير مثل الكهرباء والماء وفواتير إلكترونية تتعلق بالقطاع العام، فإنهم يشارك في C2G.

كيفية فتح مشروع وبدء العمل بالتجارة الإلكترونية في السعودية

للعمل في مجال التجارة الالكترونية في السعودية مسار يتألف من عدد من الخطوات والإجراءات يجب الالتزام بها واتباعها كي يكون المشروع الذي ترغب في افتتاحه ناجحاً وخالياً من أي مشاكل أو مخاطر، وفيما شرحاً مفصلاً عن خطوات فتح مشروع التجارة الإلكترونية في السعودية:

1 – إجراء دراسة جدوى للمشروع

كأي مشروع تجاري تريد أن تبدأ به يجب أن تبدأ بإجراء دراسة جدوى له، ويجب أن تشمل ما يلي:

• تحديد نوع وطبيعة المُنتج أو الخدمة التي ستقدمها بناءً على احتياجات ومُتطلبات السوق السعودي.
• تحديد التقدير الأولي لميزانية المشروع والتكاليف الإجمالية لجميع المهام والأنشطة التي يجب أن تفي بها.
• دراسة بحثية عن السوق تتضمن جمع وتحليل البيانات حول السوق السعودي، بما في ذلك العملاء والمُنافسين.

2 – فهم قوانين التجارة الإلكترونية في السعودية

من الضروري على كل من يريد دخول مجال التجارة الإلكترونية الاطلاع على القوانين والتشريعات التي تنظم التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية لكي يكون العمل ضمن الأصول القانونية المعمول بها.

3- الحصول على سجل تجاري إلكتروني

بعد الانتهاء من دراسة الجدوى للمشروع التجاري ومعرفة القيمة التقديرية للميزانية والتكاليف ستكون البداية في إطلاق هذا المشروع من الحصول على رخصة التجارة الإلكترونية (السجل التجاري)، ويمكن استخراج السجل التجاري الإلكتروني عبر الإنترنت وفق الخطوات التالية:

1. الدخول إلى موقع وزارة التجارة والاستثمار السعودية.
2. التسجيل في الموقع.
3. الانتقال إلى الخدمة وتحديد الاسم التجاري.
4. إدخال البيانات التجارية المطلوبة للتسجيل.
5. قتأكيد البيانات التي تمَّ تسجيلها.
6. تسديد رسوم السجل التجاري وعضوية الغرفة التجارية بفاتورة مُوحدة.
7. بمجرد الانتهاء من هذه الخطوات، يمكن إصدار السجل التجاري الخاص برقم عضوية في الغرفة التجارية.

4 – التسجيل على منصة معروف الإلكترونية

بعد الحصول على السجل التجاري يليها خطوة التسجيل في منصة “معروف” الإلكترونية”، وبهذه الطريقة يُمكنك تسجيل متجرك في وزارة التجارة السعودية بغرض زيادة الثقة بينك وبين المُشتري من خلال زيادة مصداقيتك وبالتالي زيادة فرصة نجاح المتجر.

وتكون خطوات التسجيل في منصة معروف الإلكترونية كالتالي:

1. الدخول إلى الموقع الرسمي للمنصَّة.
2. الضغط على أيقونة “إنشاء حساب”، وملء المعلومات المطلوبة.
3. بعد تسجيل الدخول، الضغط على أيقونة “نشاطي التجاري” أو “My Business” متبوعة بخيار “إضافة عمل” أو “Add work”.
4. ملء المعلومات المطلوبة ثم الضغط على أيقونة “إضافة عمل”.

5 – تصميم المتجر الخاص بك لبدء تجارتك الإلكترونيَة

بعد ذلك أنت بحاجة إلى تصميم متجر إلكتروني خاص بك حتى تستطيع من خلاله ممارسة التجارة الإلكترونية في السعودية، ويجب أن يكون المتجر ذو جودة عالية منافسة بقوة لبقية المتاجر وبالتالي نجاح المشروع، ولكي يكون تصميم موقع التجارة الإلكترونية الخاص بك هو الأمثل، يجب مراعاة الآتي:

• الاهتمام بالمظهر الجذَّاب والفعَّال للموقع بحيث يعطي انطباع أوَّل إيجابي للمُستخدمين.
• توفير تجربة تصفح وبحث مُحسّنة للعملاء من خلال ضمان رحلة سلسة من البداية إلى النهاية، وسهولة العثور على الأشياء، ووضوح الروابط إلى المعلومات.
• الحفاظ على التَّناسق بين العلامة التجارية والتصميم عبر جميع المنصات.
• يُفضل الاستعانة بشركة مرموقة ومُتخصِّصة في تصميم المتاجر الإلكترونية.

6 – العمل على إعداد وتكوين متجرك عبر الإنترنت

بعد الانتهاء من مرحلة إنشاء المتجر الالكتروني والحصول على التصميم المُناسب له، تأتي مرحلة إعداد وعرض المُنتجات ويكون ذلك بتحقيق ما يلي:

• تصوير المُنتجات بشكلٍ احترافي والبدء بإضافتها للمنصات التجارية.
• كتابة وصف احترافي لكل مُنتج يتضمن كافة خصائصه وميزاته.
• تسعير المنتجات بناءً على تكلفة وأسعار المنتجات المماثلة التي يقدمها المنافسون في السوق السعودي.

7 – توفير طرق الدفع الإلكترونية

يجب وضع خيارات وطرق دفع إلكترونية آمنة وموثوقة تناسب متطلبات وتفضيلات العُملاء المُستهدفين، وكانت قد سهَّلت الحكومة الخدمات المالية من خلال تأكيد عدد من الأساليب الإلكترونية، بما في ذلك شركات سداد وسريع ومدى، أو عن طريق منصات دفع إلكترونية أخرى مثل Moyasar و Payfort و Paytaps و Hyperpay، أو عبر البطاقات البنكية فيزا وماستركارد وغيرها، بالإضافة إلى خدمة الدفع عند الإستلام أو الدفع الآجل أو الدفع بالتقسيط.

8 – إدارة خدمات الشحن

ومن الخطوات الأساسية والتي تهم العملاء هي خدمة الشحن وتسليم الطلبات، حيث أن جودة وفعالية هذه الخدمة تُعطي انطباعات إيجابية للعملاء وتساهم في زيادة ولائهم لعلامتك التجارية. لذلك يجب عليك اختيار شركات شحن مناسبة يُمكنها تنفيذ عمليات الشحن والتوصيل بسرعة وكفاءة.

أنواع منصات التجارة الإلكترونية في السعودية

تنقسم منصات التجارة الالكترونية في السعودية إلى ثلاثة أنواع هي:

1 –  أسواق التجارة الإلكترونية

هي عبارة عن منصات يستفيد منها البائعون والمشترون على حدٍ سواء، وذلك من خلال طرح منتجاتهم للبيع في مكانٍ واحد، ويحظى هذا النوع من المنصات بنسب وصول هائلة من العملاء، كما تتمتع بنسبة احتفاظ Retention عالية، بما معناه أن هناك أشخاص يقصدونها بالعنوان للتسوق عن بعد وبصورة دائمة.

وهنا يلعب السوق الإلكتروني التجاري دور الوسيط (الطرف الثالث) بين البائع والمشتري، وعليه يجب على البائعين التقييد بتخطيط المنصة عند تصميم وضبط متاجرهم، بجانب التزامهم بشروطها وسياساتها بعد الموافقة عليها، كما يدخلون منافسة قوية مع بائعين آخرين لتحقيق نسب وصول أعلى ووضعهم في أولوية نتائج البحث والمقترحات.

ومن أمثلة أسواق التجارة الإلكترونية في السعودية:

• منصة أمازون.
• منصة نون.
• منصة ايباي.

2 –  المنصات ذاتية الاستضافة

نطاق نشاط هذا النوع من من المنصات أكثر اتساعاً، إذ يسمح للتاجر بأن يكون له علامة تجارية وملامح خاصة به، وذلك لأنها تجعله ينشئ موقعه الويب من خلالها، فيما تتمثل مهامها في صيانة الخادم وإعداده وتثبيت برنامج التجارة الإلكترونية، إضافةً إلى مساعدة التاجر على تكوين هويته البصرية، وسيتمتع التاجر في المنصات ذاتية الاستضافة بدرجة عالية من المرونة، والقدرة على التعديل في تصميم الموقع وهيكلة وظائفه بالطريقة الملائمة له.

ومن الأمثلة على المنصات ذاتية الاستضافة في السعودية:

• منصة Woo commerce.
• منصة Magento.
• منصة Open cart

3 – المنصات المستضافة 

هي نماذج عن مواقع جاهزة تتضمن كل ما تحتاجه لإطلاق نشاطك التجاري الرقمي، تتميز بسهولة الإعداد والصيانة والتقنية الفائقة من كافة الجوانب بما يتوافق مع النشاط التجاري، إذ تقدم لك خدمة الاستضافة، وتتولى مسؤوليات حماية المتجر وتحديث برامجه، وهذا يمد الشركات بمتسع من الوقت كي تركز على نشاط البيع والتسويق والهيكل الإداري ومهام الأفراد.

وهذا النوع من المنصات يقيد المستخدم بعدد أقل من خيارات تخصيص الهوية البصرية وتوزيع الوظائف، لذلك يلزمها الخبرة والوقت، وأيضاً قد تحتاج إلى دفع أموال إضافية شهرية أو سنوية مقابل الاستفادة من الميزات الإضافية لنظامها الأساسي الذي يتطلب دفعات دائمة بطبيعة الحال.

ومن أمثلة المنصات المستضافة في السعودية:

• منصة شوبيفاي.
• منصة سلة.

أمثلة على التجارة الإلكترونية في السعودية

مجال التجارة الالكترونية في السعودية مجال واسع ويمكن أن يشمل منتجات ومعاملات مختلفة ومن أهم أشكال معاملات التجارة الإلكترونية في السعودية ما يلي:

1. البيع بالتجزئة: وهو بيع المنتج بشكل مباشر من الشركة إلى تاجر الجملة دون أن يكون بينهما أي وسيط، سواء على أرض الواقع أو من خلال الإنترنت.
2. البيع بالجملة: وهو بيع المنتجات بالجملة، ويكون عن طريق بائع التجزئة التي يبيع المنتجات مباشرة إلى المستهلكين.
3. الدروبشيبينغ: وهو بيع المنتجات عن طريق طرف ثالث يكون وسيط بين الشركة والمستهلك، كأن يكون لديه موقع يسوق من خلاله لشركه معينةولديهم نظام التسويق بالعمولة.
4. التمويل الجماعي: هي عملية جمع الأموال من رجال الأعمال أو المستثمرين، بنظام الشراكة إذا أعجبته الفكرة، والهدف منها زيادة رأس مال الشركة قبل بدء تصنيع المنتج اللازم طرحه في السوق أو إذا كانت خدمة قبل تجربتها من قبل الشركات الأفراد.
5. الاشتراك: وهو أن يقوم موقع بتقديم خدمة يشترك فيها الأفراد أو الشركات مقابل مبلغ معين، وغالباً ما يكون بشكل شهري أو سنوي على أساس منتظم حتى يختار المشترك إلغاء تلك الخدمة.
6. المنتجات المادية: هي أي سلعة ملموسة تتطلب تجديد المخزون ويكون هناك أمر بشحنها إلى العملاء أثناء إجراء المبيعات.
7. المنتجات الرقمية: من أمثلة المنتجات الرقمية القوالب والدورات التدريبية أو الوسائط والرسومات والسلع الافتراضية القابلة للتنزيل التي يشتريها العميل  للاستهلاك أو ترخيصها للاستخدام.

الخاتمة

بقدر ما نعتقد أن دخول مجال التجارة الإلكترونية في السعودية سهلاً، بقدر ما يحتاج إلى الدقة والالتزام بالكثير من القوانين والشروط والإجراءات لتكون عملية إطلاق النشاط التجاري ناجحة وقادرة على المنافسة في سوق التجارة الإلكترونية في السعودية.

مواضيع ذات صلة

• 6 من أفضل مواقع التسوق الالكتروني في السعودية
• أشهر وأفضل مواقع بيع الاثاث في السعودية عبر الإنترنت
• ما هي أفضل مواقع تسوق ملابس في السعودية أونلاين ؟
• 7 من أفضل شركات الاتصالات في السعودية
• 5 من أفضل المواقع العقارية في السعودية
• 7 من أفضل تطبيقات العقارات في السعودية ( بيع – شراء – إيجار )
• 6 من أشهر تطبيقات توصيل الطعام في السعودية
• 7 من أفضل تطبيقات تاكسي في السعودية لتوفير خدمة توصيل المشاوير